الإيفوارى «توريه» يمثل القارة السمراء فى منتخب كأس العالم

الأحد 13-06-2010 00:00

تضم مجموعة المنتخبات الـ32 المشاركة فى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مجموعة من اللاعبين هم الأفضل على الساحة العالمية، يمثلون عناصر الإثارة والمتعة والخطورة والجاذبية فى أكبر الدوريات العالمية فى أوروبا، مثل الدورى الإنجليزى والإسبانى والإيطالى والألمانى وغيرها.

واختار موقع «بيليتشر ريبورت» الرياضى العالمى فى تقرير له مع العديد من الخبراء ونقاد اللعبة العالميين 11 نجماً، أكدوا أنهم يمثلون أفضل تشكيلة لمنتخب كأس العالم من بين كل هؤلاء اللاعبين والمنتخبات المشاركين فى المونديال.

وفرض المنتخب الإسبانى بطل أوروبا نفسه على منتخب العالم بوجود ثلاثة لاعبين له هم حارس المرمى إيكر كاسياس والمدافع كارلوس بويول ولاعب الوسط إكسافى، فى حين غاب لاعبو المنتخب الإيطالى، بطل العالم وحامل اللقب، عن التشكيلة، فيما مُثلت القارة السمراء فى المنتخب بلاعب وسط برشلونة الإيفوارىِ يايا توريه فى مفاجأة سارة لقارة المونديال،

وعلى صعيد الأندية اقتنص برشلونة الإسبانى نصيب الأسد بثلاثة لاعبين تلاه كل من مانشستر يونايتد الإنجليزى وبايرن ميونيخ الألمانى بلاعبين لكل فريق، ونرصد فى هذا التقرير تشكيلة منتخب الأحلام بالتفصيل.

1- حارس المرمى: الإسبانى إيكر كاسياس

حارس مرمى فريق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا الذى ترى فيه كل صفات ومميزات حارس المرمى، دافع عن عرين الفريق الملكى وعمره 18 سنة، ومنذ ذلك الوقت لم يغادر حدود استاد «سانتياجو برنابيو»، ويمثل صخرة وصمام أمان الفريق، ورغم أن صفاته الجسمانية ليست نموذجية قياساً لحراس المرمى العظماء الذين سيطروا على الساحة العالمية فإنه عوض ذلك بأنه قوى وجسور لا يعرف الخوف، فضلاً عن امتلاكه رد فعل مدهشاً فى الهجمات والانفرادات على مرماه.

2- الظهير الأيمن: البرازيلى مايكون

واحد من أفضل وأقوى اللاعبين فى هذا المركز فى العالم وكان سبباً رئيسياً فى تتويج فريق إنتر ميلان الإيطالى بلقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم بفضل بنيانه القوى وسرعته وحماسه وأدائه الثابت سواء فى الجانب الهجومى أو الدفاعى، بعد أن سبب عقدة لمعظم مهاجمى أوروبا هذا الموسم فى المرور من جبهته.

3- قلب الدفاع: الصربى فيديتش

المدافع الصلب نيمانيا فيديتش لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى والمنتخب الصربى، منذ أن ضمه السير أليكس فيرجسون قبل 4 سنوات من فريق موسكو الروسى نجح فى فرض نفسه كواحد من أفضل وأبرع لاعبى قلب الدفاع فى العالم بفضل سرعته وحسن تمركزه وإجادته التامة لألعاب الهواء.

4- قلب الدفاع: الإسبانى بويول

«بسالته الدفاعية وإخلاصه محل إعجاب كل من شاهده»، إنه قائد فريق برشلونة ومنتخب الماتادور كارلوس بويول، لعب صخرة دفاع «البارسا» 80 مباراة دولية مع منتخب بلاده جعلت اسمه مرادفاً لكرة القدم الإسبانية فى العقد الماضى.

5- الظهير الأيسر: الألمانى «لام»

واحد من أفضل مدافعى الجبهة اليسرى فى العالم، قدم موسماً رائعاً مع بايرن ميونيخ، وزادت الأضواء عليه مؤخراً بعد أن بات قائداً للماكينات الألمانية فى كأس العالم إثر غياب مايكل بالاك للإصابة.

6- الوسط المدافع: الإيفوارى توريه

هذا المركز هو الأهم فى تشكيلة أى فريق، ويجب أن يجمع اللاعب الذى يشغله بين العديد من المواهب والقدرات ويايا توريه متوسط ميدان برشلونة ومنتخب كوت ديفوار واحد من أفضل لاعبى هذا المركز حالياً، يقدم توريه منذ عدة مواسم أداء رائعاً مع «البارسا» وكان سبباً مهماً فى وصول الأفيال للنهائيات.

7- الوسط المدافع: الإسبانى إكسافى

يلقب بـ«المبدع» الذى تتمنى كل المنتخبات المشاركة فى نهائيات كأس العالم أن يكون ضمن صفوفها لاعب مثله، لعب دوراً كبيراً فى السنوات الماضية فى وصول فريق برشلونة الإسبانى للشهرة العالمية الكبيرة التى يتمتع بها حالياً، يتميز بالتمريرات القصيرة المتقنة التى غالباً ما تصنع الأهداف لمنتخب بلاده ولبرشلونة.

8- الوسط المهاجم: الفرنسى ريبيرى

أخطر لاعب فى العالم إذا تركت له مساحات خالية كبيرة فى وسط الملعب إنه جناح فريق بايرن ميونيخ ومنتخب فرنسا فرانك ريبيرى الذى تتعلق به آمال الفرنسيين فى قيادة الديك الأزرق نحو منصات التتويج مجدداً خلفاً لزين الدين زيدان، يمكنه اللعب فى أى مكان خلف المهاجمين ولكنه يجيد فى الانطلاق من الجناح إلى داخل منطقة الجزاء ولديه رؤية جيدة جداً للملعب ويمد المهاجمين بكرات تضعهم وجهاً لوجه بحراس المرمى.

9- الوسط المهاجم: الأرجنتينى ميسى

هو أفضل لاعب كرة قدم فى العالم، فعلى الرغم من سنوات عمره الـ22 فإنه تذوق أحلى كؤوس النصر مع فريقه برشلونة الإسبانى وجمع من الخبرات ما قد لا يجمعه لاعب مخضرم خلال سنوات طويلة من اللعب، يتمتع بمهارات مدهشة ورشاقة لا مثيل لها تجعل أحصن الدفاعات تبدو أمامه كبيت العنكبوت.

10- المهاجم المتأخر: البرتغالى رونالدو

بعد تألقه اللافت خلال مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد فى عام 2003 أصر السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر على شراء هذا الطفل بأى ثمن.. إنه مهاجم فريق ريال مدريد الإسبانى ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، يجمع كل صفات المهاجم الحقيقى والخطير من حيث إجادة التصويب من أى جزء فى الملعب وكذلك القدرة المدهشة على المراوغة والمرور من الخصوم، فضلاً عن ضربات رأسه الموجهة بدقة نحو شباك الخصوم.

11- قلب الهجوم: الإنجليزى رونى

«تحول من مجرد مراهق يلعب كرة القدم إلى معجزة وواجهة لإنجلترا فى وقت قصير»، بهذه الكلمات بدأ التقرير الحديث عن مهاجم منتخب إنجلترا وفريق مانشستر يونايتد واين رونى القاطرة البشرية والمهاجم الأخطر فى العالم حالياً الذى يملك من القوة والمهارات والخبرات ما يؤهله لخداع أفضل خطوط الدفاع استراتيجية.