حدد الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، تسعيرة الركوب داخل مدينة الزقازيق بـ75 قرشا، في حين طالب السائقون بأن تكون جنيها لمواجهة زيادة أسعار الوقود.
ورفض معظم السائقين تحميل الركاب بـ 75 قرشا واشترطوا أن تكون الأجرة جنيها ووقعت مشاجرات بين السائقين والركاب علي قيمة الأجرة في موقف الزراعة بمدينة الزقازيق، وأضرب السائقون عن العمل، غير أن بعض الركاب اضطروا للركوب بالتسعيرة التي حددها السائقون للحاق بأعمالهم.
وقال محمد عبدالرحمن، سائق، إن كل شيء ارتفع سعره بعد ارتفاع تسعيرة الوقود، مضيفا أن التسعيرة التي حددها المحافظ تضطر كثيرا من السائقين الي التوقف عن العمل بدلا من الخسارة التي ستلحق به، مضيفا أن ما يتعلق بالسيارة ارتفع سعره من قطع الغيار إلى أجر الميكانيكي.