مغامرة خطيرة خاضتها شمس قدين بقرارها اقتحام خلوة الخديو إسماعيل، بعدما علمت أنه اختار قمر من أجل قضاء ليلة معها بخلوتها.
مديرة الجواري كالي مامي، ساعدت شمس من أجل الوصول إلى الخلوة، حيث وضعت منوم في قهوة عبد الجبار، مدلك الخديو، ليفاجأ إسماعيل بشمس في غرفته، حيث أعجب بجرأتها وكذلك بجمالها.
أمام قمر فغضب بشدة لتراجع الخديو في اختياره لها، مؤكدة أن الخديو يحبها، لكن كالي مامي ردت عليها بأن «الجواري لسرير الخديوي وليس لقلبه».
ومن جانب آخر، نشبت مشادة بين الوالدة باشا، الملكة خوشيار، وجشم هانم، زوجة ابنها، لعدم قيام الآخيرة باحترام أصول السرايا، حيث طلب منها الخديو الاعتذار لوالدته واحترام قواعد العائلة.
يأتي ذلك في الوقت وجه فخر الدين عتابًا شديدًا إلى جشم لعدم قيامها بقتل الخديو حينما سنحت لها الفرصة لذلك، وأكد أنه أفنى عمره في التخطيط لهذه اللحظة من أجل الانتقام لوالديها وأخوتها.