استعرض الأردن والمكسيك، الأحد، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا في العراق وسوريا والقضية الفلسطينية إضافة إلى العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، الأحد، مع نظيره المكسيكي، خوسيه انتونيو كوريبرينا، وأكد الطرفان الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والقضايا التي تهم الطرفين.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في العراق، أكد جودة «دعم الأردن لكل ما يحفظ سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه»، داعيًا إلى ضرورة حل الأزمة هناك من خلال عملية سياسية يشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.
وحول الأوضاع على الساحة السورية وتداعياتها الإنسانية على دول الجوار، وعلى رأسها الأردن، شدد وزير خارجية الأردن على أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
وبحث الجانبان جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يقود إلى حل الصراع ويفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط 4يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المكسيكي تقدير بلاده للدور الكبير الذي يلعبه الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني على مستوى المنطقة والحرص على التعاون مع الأردن في العديد من المجالات.