«تويتر» عن «السبع وصايا»: مستنين الحلقة الأخيرة زي نتيجة الثانوية العامة

كتب: أحمد حمدي السبت 05-07-2014 22:55

«أين اختفت جثة سيد نفيسة؟»، تساؤل لا يزال يطرحه متابعي مسلسل «السبع وصايا» بين بين تعليقاتهم الغزيرة التي امتلأت بها صفحات تويتر على أحداث المسلسل الذي يتخذ من الغموض عنوانًا له.

«مين قتل تامر حسنى ؟مين قتل هيفاء وهبى؟ مين قتل ممدوح عبد العليم ؟ ...... ده كله كوم ....وفين راح سيد نفسية ...كوم تانى ..»، هكذا علقت «سحر حمودة» على لغز المسلسل، و«سيد نفسه» هو أب لسبعة أبناء يرقض في غيبوبة لسنوات، إلى أن يكتشف أبناءه إمتلاكه لـ28 مليون جنيه، مما يجعلهم يتفقون على قتله، لكن المفاجأة تأتي بعدما ينفذون خططهم، حيث تختفي جثة أبيهم في ظروف غامضة، تاركة كل المشاهدين في حيرة من أمرهم.

الجو الغامض والأحداث المتصاعدة في المسلسل جذبت كثير من المشاهدين فغرد «الكوتش» قائلًا: « الناس اللي مش بتتفرج علي السبع وصايا فيتها كتير»، وكذلك عبرت «نور» عن إعجابها بالمسلسل فغردت: « مسلسل السبع وصايا فخر لمسلسلات رمضان، من أول التتر لحد النهاية»، وهو نفس ما آل إليه تعليق «هاني»، حيث غرد: «بصراحه تحيه خاصه لكل واحد شارك فى العمل ده...عمل مختلف عن كل الانماط المتشابهه فى المسلسلات والدراما اليومين دول».

وعكس تعليق «ديبرا أورزار»، جو التشويق الذي يحويه المسلسل، فغردت قائلة: «اللي مستني آخر حلقه من مسلسل السبع وصايا زي اللي مستني نتيجة الثانويه العامة»، فيما أرجع «أحمد سرحان» نجاح المسلسل في إضافة هذا الجو من الغموض للموسيقى التصويرية فعلق قائلًأ: « و لازم برده نعترف ان من عناصر نجاح المسلسل المزيكا المجنونة للعبقري هشام نزيه اللي اضفي جو من الغموض بشكل احترافي عالي جدا».

ذلك فيما نال أداء الفنانة هنا شيحة والتي تجسد دور «إم إم» نجلة «سيد نفيسة» نصيبًا كبيرًا من التعليقات، فقالت «يويا»: «احلى حاجه فى السبع وصايا آآن هنا شيحا (إم إم ) تقع فى مصيبه تلطم على وشها تفرح تلطم برضوا على وشها»، فيما علق «محمد سيد»: «هنا شيحة لو لبست إيه ولا اتكلمت ازاي هتبقي زي القمر برضو».

وعلى الجانب الآخر، اختارت «مرام طارق» إضافة نبرة سخرية في تعليقها على أحداث المسلسل فغردت: «99.9% من المشاكل اللي فالدنيا بتحصل لأولاد سيد نفيسه بس». أما درويشة ورق فقالت: «المسلسلات االلي زي دي بتبقي شبه مجازفه أنك تتابعها بحماس .. لان النهايه لو سخيفه هتحس ان وقتك ضاع».