البلقاسى يقترب من الإعارة للإنتاج الحربى

كتب: محمد الشرقاوي الخميس 07-01-2010 15:28

اقترب «عطية البلقاسى»، مدافع النادى الأهلى المنتقل له بداية الموسم ، من ‏الانضمام للإنتاج الحربى على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم بعد إنهائه تجربته ‏فى الدورى الليبى مع «أهلى بنغازى»، وفسخ عقده مع النادى مقابل (50 ألف ‏دولار) تحملها البلقاسى من جيبه الخاص للعودة للأهلى.‏

وأكد اللاعب فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»- أنه اتفق مع ‏مسؤولى الأهلى على فكرة الإعارة حتى نهاية الموسم رغم تمسك «حسام ‏البدرى» باستمراره.‏

وقال "حاول البدرى تعطيل فكرة إعارتى لأى ناد محلى بعد عودتى من ليبيا، إلا ‏أننى تمسكت بموقفى لرغبتى فى اللعب للارتقاء بمستواى ثم العودة بعدها للقلعة ‏الحمراء بعد نهاية الموسم".‏

وأوضح أن أكثر من ناد محلى طلب الحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات ‏الشتوية الحالية وأن الإنتاج الحربى يعتبر الأقرب له. وأشار إلى أنه يتدرب حالياً ‏مع فريق دمياط للحفاظ على مستواه، بعد أن وافق «هادى خشبة» مدير الكرة على ‏منحه إجازة فى بلدته والانتقال مباشرة للنادى الذى سيلعب له على سبيل الإعارة.‏

‏ ورفض البلقاسى وصف تجربته مع أهلى بنغازى بالفاشلة، مؤكداً أن قراره ‏باللعب فى الدورى الليبى كان خطأ ولم يكن موفقاً فيه، بسبب ضعف مستوى ‏الدورى الليبى من الناحية الفنية.‏

وأضاف أنه تحدث مع مسؤولى النادى الليبى، واتفق معهم على فسخ العقد مقابل ‏دفع (50 ألف دولار).‏

من جهة أخرى، حذر «إيهاب على»، طبيب الفريق، حارس المرمى أحمد عادل ‏عبدالمنعم من خطورة عدم استخدام القناع الواقى أثناء التدريبات حفاظاً على ‏سلامته بعد إصابته بكسر فى أنفه خلال مباراة الفريق الأخيرة بالدورى.‏

وأكد إيهاب على للاعب أنه سيستمر فى ارتداء القناع لحين إجراء أشعة والتأكد ‏من سلامته، خصوصاً أن إصابات الكسر فى الأنف تحتاج لفترة طويلة قبل عودة ‏الأمور إلى مجراها الطبيعى.‏

وكان اللاعب قد انتظم فى التدريبات الجماعية أمس الأول فى نفس يوم عودته من ‏الإمارات مع المنتخب الوطنى، وشهدت التدريبات أمس منافسة قوية بين عادل ‏وشريف إكرامى لاحظها جميع اللاعبين كما تجمع العديد من أعضاء النادى ‏لمتابعة مران الحراس والمنافسة بين الثلاثى عادل وإكرامى ورمزى صالح.‏

وطمأن أحمد ناجى، مدرب الحراس، «رمزى صالح» بأن كل ما تردد فى الآونة ‏الأخيرة عن اعتزام لجنة الكرة الاستغناء عن خدماته بعد نهاية الموسم غير ‏صحيح .‏