تبدأ عملية الانسحاب الثاني للانفصاليين الأكراد من أعضاء منظمة «حزب العمال الكردستاني» مع أسلحتهم من الأراضي التركية، بعد سن البرلمان التركي مواد حزمة الحلول الجديدة التي تقدمت بها الحكومة التركية، بنهاية يونيو الماضي، لرئاسة البرلمان، بحسب تقارير إعلامية تركية.
وذكرت صحيفة «ميلليت» التركية، السبت، أن قياديي المنظمة الانفصالية يخططون لاستئناف عملية الانسحاب في شهر سبتمبر المقبل بعد توقفها، وهناك احتمالات قوية لتنفيذ الانسحاب الثاني، وخاصة بعد وصف الزعيم الانفصالي الكردي السجين، عبدالله أوجلان، الحزمة الجديدة بأنها «تطور تاريخي».
وكانت عملية انسحاب مقاتلي المنظمة الانفصالية الأولى تمت، في 8 مايو 2012، وتوقفت خلال سبتمبر 2012، احتجاجًا على ما سمته القيادات السياسية الكردية بــ«مراوغة حكومة العدالة والتنمية في تشريع القوانين المطلوبة لعملية السلام».
في سياق متصل، كذب نائب رئيس الوزراء، بشير آطالاي، في تصريحات لإحدى الفضائيات الإخبارية الليلة الماضية، مزاعم عن اتصالات بين رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والزعيم الانفصالي السجين أوجلان، مؤكدًا أن «أردوغان» يوجه تعليمات لرئيس جهاز المخابرات بإجراء اتصالات مع «أوجلان» من أجل التوصل لحل للقضية الكردية بالطرق السلمية.