وزير الكهرباء: عروض بإنشاء محطات طاقة ‏متجددة

كتب: أ.ش.أ السبت 05-07-2014 11:44

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن 8 ‏مستثمرين أعربوا عن رغبتهم في إقامة محطات توليد كهرباء من الطاقات ‏المتجددة، سواء الطاقة الشمسية أو الرياح، بقدرات تزيد على 10 آلاف ميجاوات.‏

وقال الوزير في تصريحات، السبت، إن ذلك يأتي بعد 3 أشهر من المناقشات المغلقة مع قطاع ‏الأعمال، والتي لم يتم إعلانها على الملأ لما يطلق عليه التعريفة المميزة للكهرباء المولدة من ‏الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن أحد المستثمرين يريد إنشاء مجموعة محطات تصل قدراتها إلى ‏‏6 آلاف ميجاوات، وآخر يريد إنشاء محطات تصل قدراتها إلى 4 آلاف ميجاوات.‏

وأضاف أن سعر تعريفة التغذية للكهرباء المولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة ‏يكون دائما أعلى من سعر تعريفة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن ‏قدرة إنتاج محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية أو الرياح تعتمد على عدة عوامل، ‏حيث يتم ضرب القيمة الاسمية لقدرة المحطة في ساعات التشغيل في العام، وهي 8760 ساعة ‏مضروبة في رقم نسبة مئوية تخص تشغيل معدات التوليد ولنقل 90% أو 80%، ما يعني الحصول على هذه النسبة ‏من طاقة تشغيل المعدة.‏

وأوضح أن عنصر قدرة إنتاج الكهرباء من المحطات الشمسية على سبيل المثال هو 20%، وبالتالي فإنه لابد من إنشاء محطات بقدرات تساوى تقريبا من 4 إلى 4.5 ضعف ‏محطات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة التقليدي، وهذا هو السبب في ارتفاع سعر الكهرباء ‏المولدة من الطاقات المتجددة للحصول منها على نفس القدرات.‏

وأشار إلى أن الوزارة تضع 3 خطط لأعوام 2022 و2030 و2045، موضحا أنه تتم في واحدة منها دراسة بشأن وحدات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية من وحدات ‏يتم وضعها على أسطح المنازل، وأكد أنه سيتم العمل على توفير وسيلة لإعادة ما يتم ‏استثماره في هذه الوحدات، خلال زمن معقول بحيث تحقق مكسبا.‏ وأضاف أن إحدى آليات تشجيع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة هي أن يتحمل كبار ‏المستهلكين للطاقة بشكل كثيف جزءا من استهلاكهم بتعريفة الطاقة الجديدة والمتجددة. ‏

ولفت إلى أن قطاع الكهرباء شهد توقفا عن إنشاء محطات توليد الكهرباء، بسبب ما شهدته البلاد من أحداث خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى أن الشعب كله يدفع ‏ضريبة ذلك القصور نتيجة هذه الأحداث، وقال إن مشكلتنا أن نعبر هذه الأزمة، ونحن نسير على القنطرة التي ستصل بنا إلى ‏بر الأمان.‏