أثار قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود وإخطارها محطات المواد البترولية رسميًا بزيادة أسعار البنزين بنوعيه 80 و92 والسولار بقيمة 50 قرشًا، بداية من منتصف ليل الجمعة السبت، ردود فعل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، خشية من انعكاس ذلك على أسعار بقية الاحتياجات اليومية للمواطنين.
وقال حساب «اللهو الخفي» على «تويتر»: «أنا بفول مرتين في الأسبوع ٩٢ التفويله الواحدة بـ ١٨٢ ع الأسعار الجديدة يعني حوالي ١٥٠٠ جنيه في الشهر بنزين بس.. يا بلاش».
ومثله كتب «وليد»: «هل تعلم أن محاصيل زي الطماطم والخضروات الأساسية ثمنها الأساسي عبارة عن مصاريف النقل».
رفع أسعار الوقود لن يؤدي لاشتعال أسعار باقي السلع و الخدمات إذا امتنع الناس عن النزول من البيت و توقفوا عن أن يعيشوا!
— أسامة غريب (@osamagharib1) July 4, 2014
وأضاف هشام منصور: «زيادة سعر البنزين زيادة تكتيكية، بعد زيادة أسعار الغاز والكهرباء الحكومة عايزة تضمن أن المواطن مش هيلاقي فلوس يولع في نفسه».
شوف يا بني السولار ده اللي بيشغلوا بيه ماكينات الري والمحاريث وآلات الحصاد وعربيات النقل والأفران. فطبعا زيادة سعره مش هتأثر على حاجة خالص
— Tamer Mowafy (@kalimakhus) July 4, 2014
وقال أحمد أنور: «الميكروباص بكرة أقل واجب يعني هيزيد 50 قرش دا لو مزودش 1 جنيه واللى مش عاجبه ميركبش، ومحدش بيحاسبهم فا اللي معهوش ميلزموش».
وسخر محمد عبدالرحمن: «أوعى قرار رفع سعر البنزين في ليالي رمضان ينسيك أن محلب سمع كلامك ووقف فيلم حلاوة روح».
وتهكم ألفريد رؤوف: «إحنا إيه اللي يركبنا عربيات، إحنا نركب مراجيح».
رفع البنزين والسولار مش بس الملاكي والنقل.. فكروا في مولدات الكهرباء ومواتير المياه وماكينات الحصاد. فقراء الريف هم الاكثر تضررا وبلا صوت.
— Salma Hussein (@salmaahussein) July 4, 2014
وكتب محمد الجارحي: «الكهرباء زادت؟ طبيعي زود البنزين؟ ما يضرش، رفع الأسعار؟ عادي، حبس الثوار؟ يستاهلوا، هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه».. في حين رأى خالد عصام ذلك «عقابًا جماعيًا».
وذهب حساب «طيار السياسة» إلى أن زيادة أسعار الوقود من شأنها إشعال الثورة في مصر، فيما اعتبر آخرون أن توقيت صدور القرار في رمضان بـ«ضربة معلم».
ضربة معلم.. ماحدش بيعمل ثورات لا في الصيف ولا في رمضان.. أحسن ميعاد ترفع فيه أسعار "البنزيم" في شهر الغيبوبة..
— Karim Shafei (@karshaf) July 4, 2014
في حين أشارت الناشطة الحقوقية عايدة سيف الدولة، في صفحتها على «فيس بوك»، إلى أن: أقل نسبة زيادة في بنزين 95. ولا أي اندهاش».
وسخر «محمد عبدالباسط»: ولما حلمت الصبح إني أتجوزت بنت شغالة مهندسة بترول، أبص بالليل ألاقى كل المواد البترولية سعرها رفع، بسيطة يوم وأطلقهالكم».
وسط قنابل و مظاهرات قطع طريق و مناخ خوف بتبقي احسن وقت لتمرير زياده اسعار
— Ahmed (@Ahmed_Abrass) July 4, 2014
وتقول الحكومة إن قراراتها بزيادة أسعار الوقود والكهرباء من شأنه توفير 41 مليار جنيه، ومن المقرر زيادة أسعار البنزين بدءً من الساعة الـ 12 بعد منتصف الليل بحيث يصبح سعر بنزين «80» 160 قرشًا، و«92» 260 قرشًا، والسولار 180 قرشًا، و«95» بـ 625 قرشًا.