أثار تحذير السلطات الصينية العاملين والطلاب المسلمين في مؤسسات الدولة، والمدارس من الصيام، في تركستان الشرقية إقليم «شينجيانج»، ذات الحكم الذاتي، ردود فعل مستنكرة.
وأوضح ممثلو منظمات أهلية إيغورية، في تركيا أن قرارات من هذا القبيل تؤكد أن الإقليم بات أشبه بسجن كبير.
وقال رئيس جمعية «تركستان الشرقية للمعارف»، «هداية أوغوزهان»، «إن تركستان الشرقية، عاشت أسوأ أيامها خلال الـ(65) عاماً الماضية، التي قضتها تحت الحكم الصيني، لافتاً إلى أن هناك تجاوزات على أبسط حقوق المواطنين فيها».
وأضاف «أوغوزهان» «أن السلطات تراقب عن كثب صيام المواطنين، وتمتد المراقبة إلى وقت السحور عبر تفقد أضواء البيوت، ما يضطر كثيرًا من الناس لتناول طعام السحور على أضواء الشموع».
وكانت الإدارة المحلية للإقليم نشرت بيانا في موقعها على الإنترنت، حذرت فيه المسلمين الذين يعملون في المدارس، والمؤسسات الحكومية من الصوم أو القيام بعبادات مشابهة خلال شهر رمضان، كما طالبت طلاب المدارس بعدم الصوم والامتثال إلى القوانين المحلية.