قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الخميس، إن الوزارة تدرس حاليا ما يسمى بمزيج الطاقة المصري، موضحًا أنه يتضمن توليد الكهرباء من الطاقة النووية من محطة الضبعة، ومن الفحم، ومن الطاقة الجديدة والمتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبأرقام كبيرة، إضافة إلى توليد الكهرباء من المصادر التقليدية، مثل البترول والغاز والمازوت.
وأضاف الوزير في تصريحات، الخميس، أنه أبلغ وزير البترول والثروة المعدنية أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تحاول تقليل استخدامها من الغاز، وأن الخطة قد تتطلب الاستيراد، ونوه بأن وزير البترول أكد استعداد وزارته لذلك.
وفيما يتعلق بما عرضه الخبير المصري العالمي في مجال الطاقة، المهندس إبراهيم سمك، من أفكار مؤخرا، قال إنه استقبله في الوزارة وأوضح له أن الوزارة تقوم بعمل دراسة عن تعريفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطلب منه تقريرا عما يمكن التعاون بشأنه في هذا الصدد.
وأعلن «شاكر» أن الوزارة تدرس حاليا إطلاق مبادرة لتوزيع اللمبات الموفرة أو لمبات «الليد» شديدة التوفير في استهلاك الطاقة على المشتركين مجانا أو بنسبة خصم كبيرة لإحلالها محل اللمبات المتوهجة وشديدة الاستهلاك للطاقة.
وقال الوزير: «التنفيذ مرتبط بجدوى الدراسة الاقتصادية التي يتم إجراؤها حاليا وما يمكن توفيره من مخصصات من خلال توفير استهلاك الوقود المستخدم في عمليات توليد الكهرباء».
وأوضح: «سيتم استخدام كل ما يتوفر من توفير استهلاك الوقود في توفير اللمبات مجانا أو حتى نسبة 90%».