صمت «كاسياس» يثير التكهنات حول مستقبله

كتب: إفي الخميس 03-07-2014 20:25

احتل الحديث عن استمرار إيكر كاسياس في حراسة عرين ريـال مدريد أو رحيله مساحة واسعة في وسائل الإعلام الإسبانية، في ظل صمت الحارس الدولي حول مستقبله.

وأشعلت أخطاء كاسياس خلال الهزيمة المذلة «1-5» لإسبانيا في مباراتها الأولى بمونديال البرازيل أمام هولندا، الجدل حول استمرار الحارس في ريـال مدريد.

وعلى الرغم من أن النادي الملكي ساند الحارس بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن الفريق، لكن أهداف روبين فان بيرسي وآريين روبين وستيفان دي فريج، أثارت الجدل من جديد بعد أن كانت قد أوقفته رأسية سرخيو راموس في نهائي دوري الأبطال، حينما بدا أن تردد كاسياس في الهدف الذي أحرزه الأوروجوائي دييجو جودين لأتلتيكو مدريد، سيبعد اللقب عن الريـال.

وقال قائد المنتخب الإسباني بعد مباراة هولندا: «لقد كان أسوأ أداء شخصي لي في حياتي مع المنتخب».

وعلى الرغم من تتويجه بلقب دوري الأبطال وكأس الملك هذا الموسم مع ريـال مدريد، فالأخطاء التي أظهرت تراجع مستوى كاسياس أحيت الانتقادات المتراكمة منذ مواجهته مع جوزيه مورينيو.

وابتعد «كاسياس» عن الإعلام مع حصوله على إجازة، لكن صمته يثير كل يوم التكهنات حول مستقبله، وتتصدر أخبار استمراره ورحيله عناوين الصحف الاسبانية، التي تتفق على ضرورة وجود بديل لحراسة مرمى ريـال مدريد وطرحت أسماء مثل كيكو كاسيا «إسبانيول»، وكيلور نافاس «ليفانتي»، لخلافة دييجو لوبيز وكاسياس.

وبعيدا عن هذه التكهنات، ظهر حارس ريـال مدريد لمرة وحيدة خلال الأيام الماضية على شبكات التواصل الاجتماعي، عندما دخل في تراشق لفظي مع مستخدم كان يدعوه لإلقاء ابنه مارتين في المياه لـ«معرفة ما إذا كان يطفو».

وكسر رد الفعل العنيف من جانب كاسياس، الذي سب المستخدم، حالة الوئام التي يعيش فيها الحارس خلال أيام الإجازة مع صديقته، الصحفية سارة كاربونيرو وابنه.

وربما تكون كاربونيرو وابنه هما الوحيدين اللذين يعرفان حتى الآن قرار لاعب لا يزال يلتزم الصمت حول مستقبله.