أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيرته الكورية الجنوبية، باك كون هيه، الخميس، أنهما لن يتهاونا مع وجود أسلحة نووية على شبه الجزيرة الكورية، عقب محادثات بينهما في سول.
وفي بيان مشترك، حث «شي» و«باك» على العودة إلى المحادثات متعددة الأطراف لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي.
يشار إلى أن ما يسمى المحادثات السداسية، التي تضم كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان والصين والولايات المتحدة وروسيا، متوقفة منذ
عدة سنوات.
وتأتي زيارة «شي» الرسمية لسول، والتي تستمر يومين، في وقت يشهد تزايد التوتر بين كوريا الشمالية، التي تعد الصين أقوى حليف لها، وكوريا
الجنوبية.
يذكر أنه بعد التهديد بإجراء تجربة نووية، في مارس الماضي، أجرت كوريا الشمالية عشرات التجارب على إطلاق صواريخ في الشهور الأخيرة، من بينها إطلاق صاروخين قصيري المدى في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم «بحر اليابان»، في وقت مبكر من صباح الأربعاء.