قالت تنسيقيات إعلامية معارضة، الخميس، إن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) سيطر على بلدات استراتيجية جديدة في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك في سياق تحقيق الامتداد الجغرافي لمناطق نفوذ وسيطرة التنظيم في العراق وسوريا.
وذكرت تنسيقية «شباب الثورة السورية بدير الزور» كبرى التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة شرقي سوريا، في بيان أصدرته، أن ممثلين عن فصائل وأهالي بلدة «الشحيل» المعقل الرئيس لجبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى شرقي البلاد، وبلدتين مجاورتين لها (النملية والحريجي)، أعلنوا في بيان مصور وقف القتال مع تنظيم «الدولة الإسلامية» ومبايعتهم لزعيمه أبوبكر البغدادي «خليفة للمسلمين».
وأوضحت التنسيقية أن الممثلين أعلنوا في بيانهم الذي بث على موقع «يوتيوب» لمشاركة مقاطع الفيديو على الإنترنت «براءتهم إلى الله وتوبتهم إليه من التنظيمات التي قاتلت الدولة الإسلامية وناصبتها العداء».
كما أعلنت تلك الفصائل براءتها من المجالس العسكرية والثورية وهيئة أركان الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض.
وفي النهاية أعلنت الفصائل قرارها بإعلان البيعة لـ«داعش» ولخليفة المسلمين أبوبكر البغدادي، مؤكدين عدم مسؤوليتهم عمّن يخل أو يحاول الإخلال بهذا الاتفاق وضرورة محاسبته.
والفصائل التي شاركت في إصدار البيان هى جيش الإسلام وجيش مؤتة الإسلامي ولواء الإخلاص وحركة طالبان الإسلامية، فيما غاب ممثل لجبهة النصرة.