استخدم خبراء المفرقعات «الروبوت» والبدلات الواقية للمرة الأولى منذ انفجارات محيط قصر الاتحادية، الاثنين الماضي، في تفكيكهم عبوتين ناسفتين من بين عبوات انفجر بعضها وضعت في سيارة قرب مستشفى القوات الجوية بالعباسية.
كان انفجار قد وقع، مساء الأربعاء، بمحيط مستشفى القوات الجوية من خلال سيارة مفخخة، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
وروى شاهد عيان، لـ«المصري اليوم»، وقائع إلقاء الأهالي القبض على أحد المشتبه بهم في تنفيذه التفجير.
وقال الشاهد إن الانفجار وقع حوالي الساعة العاشرة والنصف، وأحدثت القنبلة التي وضعت في السيارة دويًا هائلا، مُشيرًا إلى أن شخصين إلى 3 أشخاص كانوا داخل السيارة.
وأضاف أنه وأهالي ألقوا القبض على أحد ممن كانوا في السيارة قبل تفجيرها، وأن بنيته الجسمانية كانت قوية، ويرتدي قميصًا أحمر وبنطلون جينز أسود، لافتا إلى أنهم سلموه إلى قوات الأمن بمستشفى القوات الجوية، بينما هرب آخر من الأهالي حينما أعطوه المياه ليشرب.