استجابة لنصيحة «أوسة»، تقرر «بوسي» الانتقام من «علية» المسجونة المسؤولة عن إعداد الطعام، فتضربها «علقة ساخنة»، بعدما قضت أيامًا في السجن دون طعام.
وبعد «العلقة الساخنة»، تظهر «نظيرة» أو كما هي معروفة وسطهم بلقب «كبيرة السجن»، والتي تطلب لقاء «بوسي» فترى أنها تشبه ابنتها «سهام» ثم تخبرها بأنها إن أرادت مساعدتها فلا تتردد في طلبها.
في الوقت نفسه، تتزوج «هند» ويطالبها زوجها بعد «الصباحية» ببدء العمل في «تركيب المنشطات الجنسية.
تجلس «هند» بمفردها وتفتتح عملها بقراءة «الفاتحة»، التي جاءت عنوانًا للحلقة الخامسة، بينما تواصل «إم إم» سكتها في «فك الأعمال»، مبدية إعجابها بهذا الطريق لما تحصل عليه من أموال كثيرة، قائلة: «يا سلام لو كل يوم من ده».
وأمام ضريح السيد البدوي، يدعو زوج «إم إم»: «شالله يا سيد بدوي تاخد بالك من إم إم وتحميها من الطريق اللي ماشية فيه وتحميها من نفسها»، بينما تقف بجواره وهي تقرأ «الفاتحة».
وداخل أسوار السجن تحاول «نظيرة» مراودة «بوسي» عن نفسها، التي ترفض الأمر، بينما تنصحها «أوسة»: «إوعي تكسبي عدواتها»، في الوقت، الذي يلتقي خلاله «منصف» بـ«ماجدة»، التي رفض قتلها، استجابة لنصيحة أبيه.
لكن «منصف» يقع في أيدي مجموعة من أقارب «ماجدة» دون أن يعرف أحد مصيره، بينما يسير «صبري» بنصيحة أبيه ويقرر منع الرجال من دخول بيته زوجته عن طريق إخبار أحدهم بأن واحدة من المقيمات فيه «مصابة بالإيدز».
وتعود «الصوفة» للظهور من جديد، حيث يكتشف «محمود» أن صاحبتها تبيع ما تتحصل عليه من خلاله لغيرها من النساء، فيخبرها: «نكمل الموضوع حبايب بدل ما تاخدي شقا ضهري»، متفقين على الأمر بقراءة «الفاتحة».
وتنتهي الحلقة كما بدأت مع تبدل الأدوار، حيث تنتقم «علية» من «بوسي» بـ«علقة ساخنة».