استبعد رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، الأربعاء، «التورط في حرب طائفية في العراق».
جاءت تصريحات «بارزاني» خلال لقاء وفد برئاسة جان فرانسوا جيروت مسؤول قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، حسبما ذكرت وكالة «باسنيوز» الكردية.
وقال «بارزاني» إن «المسؤولية الأساسية للأوضاع الأمنية والسياسية الحالية تقع على عاتق السلطة في بغداد وإن الإرهابيين والمتشددين قد استغلوا أخطاء حكومة رئيس الوزراء، نوري المالكي، وقاموا بتقوية مواقعهم في المناطق السنية».
وأضاف أن «إقليم كردستان يقوم بحماية حدوده ومواطنيه ويحافظ عليها بكل ما أوتي من قوة من اعتداءات الإرهابيين»، مؤكدا أن «كردستان لم ولن يصبح جزءا من الحرب الطائفية ويرى أن معالجة الأوضاع لن تكون بالطرق العسكرية فحسب، بل يجب إجراء تغيير في الجانب السياسي للعملية».
وأشار إلى أن «شعب كردستان لن يضطر بعد الآن إلى دفع ضريبة أخطاء الآخرين، وأن الكرد لا يتحملون مسؤولية ما يجري الآن في العراق، بل إنه نتيجة للسياسات الخاطئة والنزاعات الطائفية».