عادت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، إلى الجزائر بعد مشاركتها في نهائيات كأس العالم المقامة بالبرازيل مسجلًا إنجازًا تاريخيًا بوصوله للدور الثاني.
وكان في استقبال البعثة بمطار الجزائر الدولي، رئيس الوزراء عبد المالك سلال، وعدة وزراء في الحكومة وآلاف المشجعين.
وخرج اللاعبون من القاعة الشرفية للمطار وركبوا حافلة مكشوفة جابوا على متنها أهم الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية وسط حشود جماهيرية أعادت إلى الأذهان الاستقبال الأسطوري الذي حظى به محاربو الصحراء، بعد التأهل إلى نهائيات كاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
واستخدمت الجماهير الألعاب النارية، والأعلام لتهنئة الفريق ورددوا هتافات «وان تو ثري فيفا الجيري»، خلال مرور حافلة الفريق من مطار هواري بو مدين إلى وزارة الرياضة.
وهتف المشجعون باسماء اللاعبين «سليماني»، و«بوقرة»، أثناء مرورة الحافلة المكشوفة التي تحمل اللاعبين الذين قادوا الجزائر للمرة الأولى في تاريخها إلى هذا الدور في البطولة، قبل أن يخرجوا بالخسارة امام ألمانيا بنتيجة «2-1» بعد مباراة قدم فيها «الخضر» أداءًا قويًا.
واحتشد المئات منذ الصباح الباكر في ميدان البوستة، الذي عرضت فيه مبارايات الفريق بالبطولة على شاشات عملاقة أقامتها السلطات المحلية.
ومن المقرر ان تقيم الرئاسة الجزائرية حفل إفطار على شرف اللاعبين والجهازين الفني والإداري.