حرَّض ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على الدخول فى مواجهة قوية مع الأمن فى فعاليات اليوم التى دعا إلى تنظيمها تزامناً مع الذكرى الأولى لعزله. ودعا التحالف وجماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم 35 مسيرة تنطلق عقب صلاة العشاء باتجاه ميدان التحرير، وسيقود تلك المسيرات عدد من الحركات الشبابية المعروفة بانتمائها للجماعة مثل «ألتراس نهضاوى، وشباب ضد الانقلاب، وثوار مسلمون، وحازمون، وفتيات من أجل الأقصى».
وأكدت صفحات شباب الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى أن فعاليات اليوم ستكون «حرباً مع الداخلية انتقاماً لشرف الفتيات المغتصبات»، بحسب قول الصفحات التى حرضت على إحراق سيارات الشرطة فى كل المناطق التى تتمركز فيها السيارات لمنع وصول أنصار مرسى إلى «التحرير».
وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك أعداداً كبيرة من أنصار مرسى وصلت من الأقاليم إلى القاهرة خلال اليومين الماضيين للانضمام إلى المسيرات التى ستخرج من الجيزة والهرم ومدينة نصر وعين شمس وحلوان والدقى وشبرا، كما كلفت الجماعة قواعدها بحصار دواوين المحافظات والزحف بأعداد كبيرة إلى المؤسسات الحكومية وقطع الطرق، كما كلفت بعض أعضائها بتنظيم سلاسل بشرية قبل الإفطار.
وقال أحمد عبدالرحمن، أحد كوادر شباب الإخوان، إن اليوم سيشهد مفآجات كبيرة، مؤكداً أن «دخول التحرير تحدٍّ كبير بالنسبة للشباب المؤيد لمرسى، وهناك مجموعات ستدخل ميدان طلعت حرب بطريقة عادية لتسهيل دخول المسيرات التى ستكون قادمة من بعض المناطق»، لافتاً إلى أنهم لن يعودوا إلى منازلهم دون تأدية صلاة التراويح بميدان التحرير.
أضاف «عبدالرحمن»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن هناك فعاليات سيتم تنظيمها قبل الإفطار، ولكن الحشد الكبير سيكون عقب صلاة العشاء، مشيراً إلى أن «تعنت واستمرار النظام فى ممارساته لن يحلا الأزمة، بل سيضيفان فئات وتيارات أخرى إلى الغاضبين عليه، واستعداء كل الأطراف سيعجل برحيل النظام»، بحسب قوله.