قال الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن «سنة رسول الله كنز لا يفنى، فيها الحكمة، وتحتاج إلى الدرس والتدبر، وكان علماؤنا يقرءون السيرة في شهر رمضان، وذلك أنهم كانوا لا يفرِقون بين القرآن وبين النبي».
وتابع «جمعة»، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء، أن «النبي - صلى الله عليه وسلم – كان قرآنًا يمشي على الأرض، وحياة النبي، صلى الله عليه وسلم، ترجمة للقرآن، وهو سر الأكوان، وهو غاية خلق الإنسان، التوحيد، عبادة رب العالمين، الإيمان بالتكليف والالتزام.. الإيمان بيوم آخر نعود فيه إلى ربنا - سبحانه وتعالى - للثواب أو العقاب.. هذه هي الحقيقة المحمدية، هذه هي الحقيقة القرآنية».
وواصل: «فتنبهوا واعلموا أن التطبيق المعسول لكتاب الله هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم، الذي عصمه ربه - سبحانه وتعالى - واصطفاه واختاره وأعلى مرتبته، فاللهم يا ربنا تقبل منا صيامنا وقيامنا وذكرنا وتلاوتنا يا أرحم الراحمين، ووفقنا لدرس سنة نبيك، ووفقنا لقراءة كتابك، وفقنا لعمل الصالح الذي ترضى، ثم استجب دعاءنا».