قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، «تتحمل مسؤولية الإرهاب اليهودي الذي يمارسه المستوطنون بغطاء حكومي وحزبي إسرائيلي واضح، وخاصة عملية الاختطاف والاغتيال الإرهابية التي تمت فجر الأربعاء بحق الفتى الفلسطيني المقدسي، محمد حسين أبوخضير، في منطقة شعفاط» بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف «دلياني»، في بيان له الأربعاء، تعقيبًا على خطف واستشهاد فتى فلسطيني على أيدي مستوطنين، أن مدينة القدس المحتلة «شهدت إرهابًا يهوديًا مكثفا ليل الثلاثاء على أيدي متطرفين يهود بغطاء أمني إسرائيلي متواطئ»، مشيرًا إلى أن «شرطة الاحتلال كانت تحمي حشود المتطرفين الذين كانوا يهتفون بالموت للعرب ويحملون لافتات تحريضية تنادي بالعنف».
وكان 3 مستوطنين قاموا، فجر الأربعاء، بخطف الفتى الفلسطيني، أبوخضير، والذي يبلغ من العمر ١٧ عامًا من أمام محل والده ببلدة شعفاط، ثم قاموا باغتياله انتقامًا لمقتل المستوطنين الشباب الـ3، وقد تم العثور على جثته محروقة في أحراش دير ياسين.
كما حاول مستوطنون آخرون، الثلاثاء، خطف الطفل موسى زلوم (٩ سنوات) من مدينة القدس من جانب محطة قطار بيت حنينا، قبل أن تستنجد والدته بمواطنين قريبين من المكان قاموا بمساعدتها وانتزاع الطفل من السيارة وإنقاذه من أيديهم في اللحظات الأخيرة.