تلقى الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، الأربعاء، تقريرا عن زيارة فريق عمل من الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل لمحطتى عطبرة ودنقلا، للوقوف على حالتيهما ومدى استعدادهما لموسم الفيضان الجديد للعام المائي 2014/2015، وذلك في إطار التنسيق بين مصر والسودان في متابعة محطات القياس المختلفة لمناسيب وتصرفات المياه الواقعة على نهر النيل وروافده داخل السودان.
وشملت جولة الفريق زيارة محطة قياس دنقلا، التي تقع على نهر النيل الرئيسي بمدينة دنقلا، وتعتبر آخر محطة رئيسية لقياس مناسيب وتصرفات المياه قبل وصولها لبحيرة السد العالي، ما يجعلها إحدى أهم محطات القياس على النهر، لإمكانية حساب كمية المياه الواصلة لبحيرة السد، فضلا عن تقدير كمية المياه المفقودة من البحيرة عن طريق البخر.
وأشار وزير الري، في تصريحات صحفية الأربعاء، إلى استمرار أعمال التطهير للمقياس من الطمي، لضمان دقة القياس خلال العام المائي، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للوحدات النهرية ومراجعة أجهزة القياس الخاصة بالتصرفات ومتابعة حالة المناسيب والأمطار بصورة دورية، قبل بدء موسم الفيضان، موضحا أنه جار التعاون مع وحدة الهيدرولوجيا بإدارة سد مروى للمساعدة في تركيب جهازي قياس مناسيب أوتوماتيكي بجوار موقع التصرف الخاص بمحطة دنقلا، ما سيكون له أثر كبير في مراقبة المناسيب على مدار 24 ساعة.
وأضاف مغازي أن موسم الفيضان السنوي يبدأ في السودان أوائل شهر يوليو، ويبدأ تسجيل الارتفاعات في منسوب المياه أمام السد العالي أوائل أغسطس من كل عام، فيما تقوم الأجهزة المختصة بقطاع مياه النيل التابع للوزارة، بأعمال المتابعة اليومية لأحوال الفيضان، للتعرف على كميات المياه الواردة للسد العالي، وحساب الإيراد المائي المتوقع للنهر خلال العام المائي الحالي.