قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات، إن «السجون أصبحت فنادق وأحد أنواع الفندقة»، ردًا على اتهام وزارة الداخلية بوجود حالات اغتصاب أو تعذيب داخل سجون الوزارة.
وأضاف «عثمان» في مداخلة هاتفية مع الصحفي جابر القرموطي، مقدم برنامج «مانشيت» على قناة «أون تي في»، مساء الثلاثاء، أن «ما يظهر عن وجود حالات اغتصاب أو تعذيب بعيد كل البعد عن الواقع، ومفيش مصلحة لمصلحة السجون لتعذيب مواطن أو اغتصاب سجينة، فهذا الكلام بعيد عن المنطق».
واتهم «عثمان» بعض النشطاء المسجونين «ممن لهم باع على مواقع التواصل الاجتماعي» بتسريب أخبار غير صحيحة عن وجود حالات تعذيب أو اغتصاب داخل السجون.
وقال: «أخبار التعذيب والاغتصاب لم تظهر إلا بعد أن وضع بعض النشطاء السياسيين ممن لهم باع في التواصل الاجتماعي في السجون وكيفية التعامل وإثارة هذه الموضوعات، والسجون طول عمرها موجودة كيف يكون هناك اغتصاب أو تعذيب في السجون؟».
وأوضح أن كل ما يثار عن وجود حالات اغتصاب أو تعذيب يتم التحقيق في تلك الوقائع فورًا.