قالت جماعة «أجناد مصر» إنها نجحت في جر الأجهزة الأمنية إلى «الفخ» المنصوب لها بمحيط قصر الاتحادية، في معرض تعليقها على الانفجارات التي وقعت، الإثنين، وأسفرت عن استشهاد ضابطين وإصابة 13 آخرين.
وأضافت في بيان لها: «كما بينا في بياننا السابق ان تلك العملية كان يجب أن تنفذ منذ عشرة أيام، وان العبوة الرئيسية التي كانت تخترق تحصيناتهم تم إلغاء تنفيذها نظرًا لتواجد أفراد بزي مدني بالقرب منها، وذلك على غير المعتاد وثد عير عليها حراس القصر بعد عدة ساعات من إلغاء العملية وتكتموا عليها وكذبوا خبرها».
وتابعت الجماعة في بيانها: «قدر الله أن يعمي أبصارهم عن بقية العبوات طيلة هذه الفترة حتى يمن الله علينا في شهر رمضان بهذا التوفيق وأن يصيبهم في يومهم (30 يونيو) فيقع فيهم هؤلاء الهلاكى والمصابين وينالهم بعضًا مما يفعلونه بالأبرياء».
وأشارت «أجناد مصر» إلى أن هذه العملية تأتي ضمن ما سمته «حملة القصاص حياة»، واستخدمت فيها «عبوات مبتكرة جديدة لا تجدي معها أجهزة التشويش ولا وسائلهم البالية، وقد ابتكر شبابنا الأبطال تلك العبوات بعد شهور من البحث والتجريب والاختبار والمتابعة لقدرات وتقنيات الأجهزة الإجرامية».
وقالت الجماعة إن استهدافها لقصر الاتحادية جاء «لبيان أن ما دونه من مقرات وأفراد أسهل بكثير، وأن هذا النظام آيل للسقوط، وسينهار قريبًا».
واختتمت «أجناد مصر» بيانها بقولها: «تحية إعزاز وإكبار لأسرانا خلف القضبان وإنا لنتشرف بإهدائكم تلك العملية المباركة، ونبشركم أن خلفكم رجال ثابتون على دربكمن وأن فكاك أسركم قريب جدا بإذن الله، ونعاهد الله أننا لن نخذلكم حتى يتم النصر أو نذوق ما ذاق حمزة بن عبد المطلب».