أصدر أسامة نور الدين، مؤلف الجزء الأول من شارع عبدالعزيز، بيانًا أوضح من خلاله وجهة نظره في الخلاف القائم حاليًا بينه من جهة، وبين نقابة السينمائيين ومنتج العمل ممدوح شاهين من جهة أخرى.
وجاء نص البيان: «إلى كل الإعلاميين المحترمين، أود أن أؤكد لكم بداية أننى لم أكن يومًا مثير للمشاكل، ولكني شعرت أمس بعد نشر عدة أخبار رسمية تؤكد أن نقابة السينمائيين ستفصل في الشكوى التي تقدمت بها قبل أقل من عام ضد المنتج ممدوح شاهين والممثل عمرو سعد بطل مسلسل (شارع عبدالعزيز)، والذين قاما بالسطو على قصتي بالجزء الثاني للمسلسل وجاءا بمؤلف آخر».
وأضاف البيان: «شعرت بشبهة تواطؤ لمجاملة (شاهين) وعمرو سعد بسبب رغبة النقابة في عقد مؤتمر صحفي علني لإعلان النتيجة، وهو أمر غير معتاد إطلاقًا من النقابة التي عرضت عليّ مبلغا ماديا قيمته آلاف الجنيهات مقابل أن أصمت ويكتب اسمي كصاحب للقصة فقط».
وتابع: «قوبل عرض النقابة عن شركة الانتاج بالرفض مني شخصيا فأوغر رفضي هذا صدر النقابة وأثار غضبها خاصة أني اتهمتهم أكثر من مرة بشكل شفوي بأنهم يتباطئون في الفصل في الشكوى لمدة عام تقريبًا حتى يعرض الجزء الثاني من المسلسل وأكون أمام الأمر الواقع وهو ما تحقق لهم حيث رضخوا لرغبة المنتج وبطل العمل الذي جاء بمؤلف آخر غيري وأقسم أنه لن يتعامل معي وهو سلوك أريدكم يا إعلاميو مصر الحكم عليه حينما ترضخ نقابة لنجم بكل هذا الغرور ومنتج يصدر الشيكات بدون رصيد ورغم ذلك تسانده نقابة السينمائيين وتتستر عليه بلا مبرر لذا أردت التأكيد بأنني سأكون موجود اليوم بالمؤتمر لأكشف فضيحة النقابة وليتأكد الجميع من صدق ما أقول».