سامى العدل: الالتزام الأدبي وراء مشاركتي فى «شارع عبدالعزيز 2»

كتب: أميرة عاطف الثلاثاء 01-07-2014 21:52

أكد الفنان سامى العدل أنه كل عام يشعر وكأن المنتجين فوجئوا بحلول شهر رمضان، موضحا أن هذا الوضع سبب له «لخبطة» عندما عرض عليه الجزء الثانى من مسلسل «شارع عبدالعزيز» لأن تصويره بدأ يوم 22 مايو وكان ارتبط بـ3 مسلسلات أخرى هي «فيفا أطاطا» و«سيرة حب» و«تفاحة آدم»، لكنه وافق على الاشتراك في المسلسل لأنه لا يصح التخلي عنه من الناحية الأدبية.

وقال «العدل»: «ساعدنى على مشاركتى في (شارع عبدالعزيز2) أننى كنت انتهيت من تصوير (فيفا أطاطا)، و30 حلقة من (سيرة حب) وباقى 60 سيتم تصويرها بعد رمضان ولم يتبق لي إلا مشاهد قليلة في (تفاحة آدم)، وقد شجعني على المشاركة في 4 مسلسلات أن دورى في كل مسلسل مختلف عن الآخر ومن حق المشاهد أن ينتقدنى إذا وجد لى دورا يماثل الآخر فأنا أقدم دور اللواء عباس المهدى، مأمور مصلحة السجون في (فيفا أطاطا) وهو دور بين الجد والكوميديا، وفى (تفاحة آدم) أقدم دور الحاج شوقى عبدالحكيم مدرس اللغة العربية، العائد من السعودية، وفى (سيرة حب) أقدم دور المهندس الذي يعمل سواق تاكسي».

وأوضح أن أقرب الأدوار إلى قلبه هو دوره في مسلسل «تفاحة ادم» لدرجة انه كان يحب كل مشهد يقوم بتصويره، وكذلك دوره في مسلسل «فيفا أطاطا» لأنه يرسم البسمة على وجوه المشاهدين، مشيرا إلى أنه يعتبر مشاركته في الجزء الثانى من «شارع عبدالعزيز» التزاما أدبيا خاصة أنه لن يظهر في هذا الجزء كثيرا لأن ابنه في المسلسل سيتولى إدارة المحل ولكنه في النهاية يضطر للنزول ليعيد شارع عبدالعزيز لما كان عليه بعد أن احتله الإخوان، أما «سيرة حب» فيعتبرها تجربة جديدة ولا يعلم إذا كان هناك عمر لينتهى منها أم لا.

وأشار العدل إلى أن دراما 2014 تختلف عن العام الماضى من حيث نسبة المشاهدة، لأن الناس بدأت تستعيد حياتها الطبيعة وتستقبل موسم دراما رمضان بارتياح، كما أن الإنتاج كثير وأكبر دليل على ذلك أن شركة «العدل جروب» أنتجت العام الماضى مسلسلا واحدا هو «الداعية» ولكنها أنتجت هذا العام 3 مسلسلات.

وتابع أنه لا يشاهد أي عمل من أعماله إلا بعد انتهاء الموسم بسنوات، لأنه دائما يكون غير راض عن أدائه ولا يشاهد أعماله إلا إذا بدأ الناس في الكلام عنها بشكل جيد وهو ما حدث معه على سبيل المثال في مسلسل «ريا وسكينة» الذي لم يشاهده إلا بعد عرضه بـ4 سنوات.

وقال «العدل» إن العمل الكوميدى مطلوب في رمضان، خاصة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها المواطن إلى الخروج من الكآبة والضغوط النفسية التي لازمته طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن الذي يميز العمل الكوميدى عن أي عمل أنه يريح العقل من التفكير بعض الشىء ويقدم رسالته بشكل بسيط.

وأشار إلى أنه متفائل بالمرحلة القادمة على المستويين الفنى والإنسانى لأن مصر أصبحت في يد أمينة، والناس على استعداد لتحمل الظروف لأن على رأى المثل «حبيبك يمضغلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط» والشعب بيحب الرئيس ومستعد للوقوف بجانبه.