الحلقة 3 من «صديق العمر»: «الجيش» و«التأميم» يضعان سوريا على صفيح ساخن

كتب: بوابة الاخبار الثلاثاء 01-07-2014 16:26

«الصراع بين معسكرين في سوريا، الأول بقيادة عبدالحميد السراج، المدعوم من الرئيس جمال عبدالناصر، والثاني على رأسه الفريق جمال فيصل، قائد الجيش الأول، والمدعوم من المشير عبدالحكيم عامر»، كانت الفكرة الغالبة على الحلقة الثالثة من مسلسل «صديق العمر»، والتي كشفت عن تأزم الوضع في سوريا، خاصة داخل الجيش، بسبب تزمر عدد كبير من الضباط السوريين لشعورهم بالتمييز أمام الضباط المصريين.

وتناولت الحلقة الثالثة، خوف عدد من القيادات في مصر على رأسهم أنور السادات، وعبداللطيف البغدادي، من تطبيق الرئيس جمال عبدالناصر قرارات التأميم في سوريا، إلا أن الرئيس أصّر على تطبيقها، واتساع قبضة «السراج» الأمنية على السوريين، إلا أن الرئيس أوضح في حديثه للصحفي محمد حسنين هيكل، في مشهد آخر، أن المبادئ لا تتجزأ، وأن ما يتم تطبيقه في مصر يجب أن يتم تطبقه في سوريا، وأن المعيار لديه في تطبيق الاشتراكية هو «المواطن الفقير»، سواء كان مصريًا أو سوريا، وأنه لا يستطيع خداع شعب الجمهورية العربية المتحدة، ولا يطبق الشعارات التي رفعتها ثورة 1952.

وكشفت الحلقة عن بدء وجود خلاف بين الرئيس ناصر والمشير عبدالحكيم عامر، بسبب الوضع السوري، واعتراض الأخير على التدخل الكبير لعبد الحميد السراج، على حساب، الفريق جمال فيصل، الذي عيّنه بديلاً بعد تقديمه لاستقالته كحاكم للإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة.

وفي الجانب العاطفي للمشير عبدالحكيم عامر، أبدت الفنانة برلنتي عبدالحميد إعجابها به وبشخصيته ومواقفه، ولا سيما في الندوة الثقافية عن دور السينما التي حضرها مؤخرا، وسماحه لصحفي صغير بإبداء رأيه، وأعرب المشير لها عن إعجابه بدورها في فيلم «طاقية الإخفا».