بدأ قطاع التفتيش والرقابة، مساء الاثنين، إجراء تحيقات موسعة في أوجه القصور الأمني التي شهدها محيط قصر الاتحادية عقب تفجيرين أسفرا عن استشهاد ضابطين، وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد قرار وزير الداخلية بإحالة الواقعة إلى قطاع التفتيش لفحص جميع ملابساتها، ومراجعة الإجراءات الأمنية، والأساليب المتبعة في التعامل مع مثل هذه الأمور.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن وزير الداخلية كلف بإجراء تحقيقات موسعة مع قيادات مديرية أمن القاهرة والحماية المدنية، ورجال المفرقعات لبيان أوجه القصور في الانفجار، مضيفة أننالتحقيق سيستمر وسترفع نتيجته إلى وزير الداخلية بصفة شخصية.
بدوره، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه سيقوم بصياغة التشريعات المناسبة التي تحمي الوطن.
وأوضح السيسي، في خطاب، مساء الإثنين، أن «الإرهاب الأسود ما زال يمارس عمله بمنتهى الخسة، ويقتل الصائمين»، ناعيًا شهداء تفجيرات الاتحادية، صباح الاثنين.
ووعد السيسي بالقصاص من القتلة، وأنه سيقف مع جانب أسرهم، مؤكدًا أن مصر لن تتهاون مع الإرهاب.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها، الاثنين، مقتل 2 وإصابة 13 آخرين، حصيلة انفجار قنبلتين في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة.
وأوضح البيان أن الانفجار الأول في محيط الاتحادية خلف حالة وفاة وإصابة 4، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، أما الانفجار الثاني فقد أوقع حالة وفاة وإصابة 9، وتم نقل 6 منهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، واثنين إلى مستشفى «كليوباترا»، وواحد لمستشفى هيلوبوليس.