أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين، مقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة، الذين «اختطفوا يوم 12 يونيو في الضفة الغربية».
وأعرب الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، عن أمله أن تعمل السلطات الإسرائيلية والفلسطينية معًا من أجل تقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة، كما أعرب عن خالص تعاطفه مع أسر الضحايا.
وقال «بان كي مون» في بيانه «إنه لا يوجد أي مبرر لتعمد قتل المدنيين»، مشيرًا إلى اعتقاده بأن «أعداء السلام هم من ارتكبوا هذا العمل الشنيع،بهدف ترسيخ مزيد من الانقسام وانعدام الثقة وتوسيع الصراع، وعلينا ألا نسمح لهم بالنجاح».
ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها أن تزيد من تصعيد هذا الوضع المتوتر للغاية.