أدان حزب الحركة الوطنية المصرية، التفجيرات التي وقعت أمام قصر الاتحاد، صباح الإثنين، وعلّق على الواقعة بالقول «مرتكبي هذه التفجيرات ليسوا منا ولا من الإسلام، وملعونون في الدنيا والآخرة».
وقال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس الحزب، في تصريحات صحفية، «إن مرتكبي الحادث الآثم لم يراعوا حرمة الشهر الكريم، مما يدل على أننا أمام جماعة لا تراعي الله ولا تعاليم الإسلام الحنيف وتتخذ من الدين ستارًا لمطامعها السلطوية».
وأضاف: «هؤلاء المجرمين ليسوا منا ولا من الإسلام ولا يمتون للرحمة بصلة ولا علاقة لهم بتعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية بدون حق».