الحلقة الثانية من «صديق العمر»: «الانقلاب» و«المحاكمة» و«برلنتي»

كتب: بوابة الاخبار الإثنين 30-06-2014 15:57

تبدأ أحداث الحلقة الثانية من مسلسل «صديق العمر»، بطولة الفنان جمال سليمان، والفنان باسم سمرة، وتأليف الراحل ممدوح الليثي، وإخراج عثمان أبو لبن، والذي يتناول السيرة الذاتية للمشير عبد الحكيم عامر، بحوار بين الرئيس جمال عبد الناصر، والصحفي محمد حسنين هيكل الذي يقوم بدوره الفنان صبري فواز، حول الوضع في سوريا ورغبة عبد الناصر أن يُصبح للجمهورية العربية المتحدة وزن دولي، وأن تفرض نفسها كشريك وليس كتابع، من خلال أصدقائها «نهرو وتيتو»، ويبدي الرئيس خشيته من وضع الجيش في سوريا وعدم السيطرة على زمام الأمور هناك، ولكنه يطمئن نفسه بمساندة الشعب السوري لقراراته بعيدًا عن «البعثيين».

وتنتقل أحداث المسلسل لرصد الحالة المعنوية السيئة التي تملكت الجيش والشعب عقب نكسة يونيو 1967، والتي ظهرت في زيارة أحد القيادات العسكرية وضابط صغير للمشير عبد الحكيم عامر في مقر إقامته الجبرية، وقال «حكيم» للضابط «دي شدة وتزول .. ارفع راسك انت ضابط بالجيش المصري».

وفي موقف المدافع عن نفسه، قال «حكيم» لضيوفه، إنه لم يخطط للانقلاب على «عبد الناصر»، مرددًا «أنا مش غبي»، وفي مشهد آخر، نفى في حديث لزوجته ما رددته الصحف عن وجود نية لدى عبد الناصر، في محاكمته، قائلاً لها: «لو هيحاكمني يبقى بيحاكم الثورة»، مرددًا بصوت عالٍ وحالة عصبية تملكته «جمال صاحبي.. وبكرة هييجي هنا».

وفي مشهد يدل على كتابة «حكيم» لمذكراته وسيرته الذاتية، يعود «فلاش باك» لعام 1961 ، متذكرًا أول لقاء جمعه بالفنانة برلنتي عبدالحميد، والتي تزوجها فيما بعد، وذلك خلال ندوة تثقيفية عن دعم السينما وشارك فيها ممثلاً عن القوات المسلحة، وتكشف الحلقة عن وجود حالة من «الشوشرة» حسب وصف ضابط بمكتب «حكيم» عن علاقته ببرلنتي عبد الحميد، وهو ما استفز المشير عامر، إلا أنه طلب مشاهدة أحدث أفلامها «زيزيت»، وهو ما يكشف عن ولعه بها في تلك الفترة، وإعجابها به كذلك.

وتختتم الحلقة مشاهدها بلقاء جمع بين عبد الحكيم عامر وصلاح وسالم والسفير الأمريكي في حفل للسفارة الهندية بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر، ودار الحديث بينهم حول الوضع السوري وموقف الولايات المتحدة الأمريكية منه.