دعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الاثنين، أنصاره إلى ما سماه «انتفاضة 3 يوليو».
وأصدر «تحالف الشرعية» بيانًا ذكر خلاله أن «3 يوليو يوم غضب عارم يضع بداية للنهاية أو أيام غضب تؤهل لمرحلة الحسم، والشعب صاحب القرار»، مضيفًا: «ننطلق في كل مكان فالأرض للثوار، ولا نتأخر عن دعوات التظاهر المعلنة والحشد المركزي من المساجد باتجاه ميادين التحرير وفي كل المحافظات».
وخاطب أنصاره بقوله: «قرار الدخول للميادين للأرض، ولتتأخر الحرائر قليلًا لتكون ضمن الموجات التالية، وأعلنوا غضبتكم لله بقوة وفجروا بركان غضب لا يتوقف دون تفريط في السلمية، ولن يفلت المجرمون منتهكي عذرية الفتيات أو الكاشفين عنها».
واستند في دعوته إلى قوله: «رفع الدعم خط أحمر وسيكون نقطة انطلاق نحو الخلاص، وليكف أبناء مصر في الشرطة والجيش الأذى عن الثوار وليخافوا الله، وملايين المحبين للرسول عمروا المساجد وملأوها بالدعاء، وأسقطوا دعوات مجاذيب الانقلاب الرافضين للهوية الداعين للعلمنة، واشتعلت الشوارع والميادين بوقود الثورة وحراك الملايين واصطف معها حشود جديدة من المتضررين».
وأضاف أنهم «لن يتأخروا عن دعوات الحشد المركزي والتظاهر أمام منازل القضاة، ورئيس نادي قضاة مصر، أحمد الزند، بالإضافة إلى وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحرب، خاتمًا: «في 3 يوليو تبدأ أولى محطات الأمر الجلل، الذي يحتاجه الوطن.. فاللهم بلغنا الخامس من رمضان كما بلغتنا رمضان، والله أكبر.. الحرية لمصر والمجد للشهداء والعزة للأحرار».