«سيد نفيسة» كان الحاضر الغائب في الحلقة الثانية من «السبع وصايا»، بعدما اختفت جثته من على فراش موته، بعدما قتلته ابنته «بوسي» بمعاونة أشقائها الـ6.
الأشقاء الـ7 دخلوا إلى حجرة أبيهم فلم يجدوا جثمانه ودخلوا في نقاش تساءلوا خلاله عن جثة والدهم، فأبدت «بوسي» اندهاشها وردت بمفردات «فجة» من نوعية: «يمكن مخبياها جوه السنتيان.. تعالى دوّر كده»، الأمر، الذي دفع أحد مستخدمي «تويتر» بالتعليق على لفظ «بوسي» بقوله: «يخرب بيت كده».
#السبع_وصايا. هتكون الجتة راحت فين يمكن مخبياها في السنتيانة طب تعالى دور عليها كده ههههههههههه يخربيت كده
— SHOROUQ #Germany ⚽ (@sad_sq) June 29, 2014
وتظهر في الحلقة الثانية مفردات من هذه النوعية مثل «مخاريق»، بعدما نطق «سيد نفيسة» في الحلقة الأولى كلمتي «ولاد الزانية». يقرر الأشقاء الـ7 إرسال شقيق منهم إلى «المشرحة» للحصول على جثة يتم وضعها مكان جسد أبيهم الميت، فيذهب «منصف» ويأتي بطلبهم.
لكن «بوسي» تكتشف أنها جثة لامرأة فيتباكون على مصيرهم، خاصة وأنهم يسعون إلى تجهيز أي جثمان حتى لا ينكشف أمرهم أمام جيرانهم، فيعود «منصف» لعامل المشرحة، طالبًا إعادة الجثة والحصول على جثمان رجل بدلًا منها فيحدث شجار بينهما إلى أن يحصل على مراده.
يصل «منصف» بجثة رجل عجوز، ويقرر الإخوة الاستعداد لمراسم الدفن وإحضار طبيب الصحة للكشف عن الجثة، فيبلغهم بأنه يجب تشريحها لأنها ميتة بـ«سم فيران»، وهو عنوان الحلقة الثانية. ويدخل «منصف» في عراك بمطواة مع طبيب الصحة، الذي يفر من الشقة، مبلغًا الشرطة، التي تأتي فتقبض على «بوسي» بينما يفر الأشقاء قبل ملاحقتهم أمنيًا.
وتعترف «بوسي» بمشاركة إخوتها الـ6 في الجريمة، وأثناء ركوبها سيارة الشرطة يظهر لها أبوها «سيد نفيسة»، قائلًا: «لما تنفذوا الوصايا اللي في الشكمجية هتلاقوني».