أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، مقتل «الأمير العسكري» لـ«جبهة النصرة» في مدينة دير الزور، برصاص قناص من تنظيم «الدولة الإسلامية بالعراق والشام»، «داعش».
ومنذ إبريل الماضي، تدور مواجهات مسلحة بين مقاتلي «جبهة النصرة»، ومسلحي تنظيم «داعش»، الذي أعلن، الأحد، قيام «الخلافة الإسلامية» في مناطق من سوريا والعراق بعد سيطرته عليها.
ويسيطر مقاتلو «داعش» على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، كما نجح في مد نفوذه خلال الأسابيع الأخيرة إلى مناطق كبيرة في شمال وغرب العراق وسط مخاوف من وصوله إلى العاصمة بغداد.
وعلى صعيد متصل، لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم، الإثنين، جراء القصف الجوي الذي شنته مقاتلات حربية تابعة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، على مناطق في بلدة «سلقين»، التابعة لمحافظة إدلب، وفقا لما أعلنه المرصد السوري.
وقال المرصد: «الضحايا بينهم طفلان اثنان، ومقاتلان من (الكتائب الإسلامية)»، موضحا أن عدد القتلى قابل للارتفاع نظرا لوجود عدد من الجرحى في حالات خطرة.