لم يكن يتخيل الخديو إسماعيل أن يتم الغدر به ويتعرض للاغتيال بداخل قصره، وهو الأمر الذي أغضبه بشدة خاصة أن المحاولة الفاشلة كانت من خلال قائد حرس القصر، الذي حاول القضاء على حياته عبر سم قاتل في طعامه.
ووسط استعدادات القصر للاحتفال بعيد ميلاد الخديو، والذي أشرفت عليه والدته الملكة خوشيار، كاد الفرح يتحول إلى مأتم، لولا تناول جاريته «صوفيا» الفاكهة المسممة بدلا منه، واكتشافه المؤامرة التي قادها حارسه، الذي تم قتله بعد ذلك.
ورغم سخونة الأحداث التي عاشها القصر، إلا أن الصراع بين زوجات الخديوي «فريـال وشفق وصافيناز» كان أكثر سخونة، حيث تسعى كل منها للبقاء مع الخديو وقضاء ليلة عيد ميلاده بين أحضانه، وانتقل هذا التنافس إلى الجواري، فتأمل «شمس» أن تستحوذ على مكان في القصر رغبة في الوصول لقلب الخديو.