قال مسؤولو الأمن بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجيش الإسرائيلى إن دورية تابعة للبحرية الإسرائيلية قتلت 4 نشطاء فلسطينيين على الأقل كانوا يرتدون ملابس غوص قبالة ساحل غزة أمس (الاثنين).
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة «فتح» فى تصريح أن الشهداء من ناشطيها، وأنه تم استهدافهم أثناء قيامهم بعملية «تدريب اعتيادى»، مضيفة أن الشهداء كانوا يرتدون ملابس مخصصة للسباحة وليست للغطس.
وقال قيادى فى كتائب الأقصى يدعى أبوالوليد، وهو أحد الناجين من الهجوم الإسرائيلى: «كنا مجموعة من كتائب شهداء الأقصى فى عملية تدريب اعتيادية على شاطئ بحر غزة». وأضاف: «أثناء التدريب فى ساعات الفجر اقتحمت عشرات الزوارق الحربية الإسرائيلية المنطقة وسط إطلاق نار كثيف وقذائف مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، ولايزال هناك شخص مفقود، فى حين نجا اثنان من محاولة الاغتيال».
وأضاف القيادى: «كنا فى عملية تدريب عادية وسباحة، وكانت مجموعة داخل مياه البحر على قارب صغير بمجاديف بمسافة أقل من مئة متر عن الشاطئ عندما هاجمتنا الزوارق الحربية الإسرائيلية بغطاء من المروحيات ولم تكن لدينا أسلحة».