تظل الفنانة الأمريكية لانا تيرنر، أشهر نجمات الإغراء في هوليوود وأكثرهن جمالاً، مما جعل المخرجين والمنتجين يتهافتون عليها في أكثر من فيلم مهم حتى إن معظم أدوارها في أفلامها غلبت عليها هذه النوعية من أدوار الإغراء.
ولدت «تيرنر» في الثامن من فبراير ١٩٢١ وكانت تشبه إلى حد ما مارلين مونرو، لكنها كانت أكثر دهاءً وفتكاً، وقد جعلها جمالها الطاغى قبلة المعجبين والعشاق، ولم تكن حياتها تختلف كثيراً عن طبيعة أدوارها، حيث تهافت عليها الرجال أيضاً في الواقع، فكانت تغير عشاقها كما تغير فساتينها، ولم تكن تخفى تفاصيل حياتها بما فيها العلاقات الخاصة جداً، التي تميزت باللهو والمجون، مما جعلها تتنقل من زيجة إلى أخرى، ومن رجل إلى آخر، ومن عاشق إلى آخر،
لكن الغريب أن لانا تيرنر رغم ما أوتيت من جمال ورقة ونعومة كانت قاتلة ومجرمة في الواقع.
وكان من بين الرجال الذين أقامت معهم علاقة جونى ستومباناتو وحارس رئيس المافيا في الولايات المتحدة، مايكى كوهن، وبعد فترة هجرته، وأخبرته بانتهاء العلاقة بينهما إلا أنه أخذ يلاحقها ويطاردها، ويسبب لها القلق فما كان أن بيتت النية لقتله، ودعته لقضاء ليلة رومانسية معها، واستدعت ابنتها وقاما بطعنه عدة طعنات حتى فارق الحياة، تلك هي بطلة روائع هوليوود وجميلة جميلاتها بطلة فيلم «هونكى تونك» مع كلارك جيبل، و«ساعى البريد يقرع الباب مرتين» مع جون جارفى، وقد توفيت لانا تيرنر «زي النهاردة» في ٢٩ يونيو ١٩٩٥.