بدأت بعض القوى السياسية الاستعداد لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو في عدة ميادين، وقررت الابتعاد عن تنظيم مظاهرات احتقالية في ميدان «التحرير»، لدواع أمنية والرغبة في تفويت الفرصة على جماعات العنف.
وقررت بعض القوى الاكتفاء بتكريم عدد من الشخصيات العامة التي أثرت في المشهد السياسي، وانشغل البعض الآخر بتنظيم دورات رمضانية.
وقالت مها أبوبكر، المتحدث باسم حركة «تمرد»: «نعكف حاليا على تنظيم دورة رمضانية لكرة القدم، والاتصالات جارية بين اللجنة المركزية للحركة وقيادات وزارة الشباب والرياضة لتوفير ملاعب لإقامة المباريات».
وطالب محمود عفيفي، عضو تيار الشراكة الوطنية، بعدم المغالاة في الاحتفالات، لأنها قد تكون مبررًا لإثارة الفتن واستغلالها من قِبَل جماعات العنف، مشددًا على أن التيار يستعد حاليًا للانتخابات البرلمانية من خلال دعم وتثقيف الكوادر الشبابية.