كرم الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة، لما حققوه من إنجاز خلال حملتهم للتوعية بمرض السكر، حيث نجح الطلاب في كسر الرقم القياسي السابق لقياس نسبة السكر لأكبر عدد ممكن خلال ٢٤ ساعة، واستطاعوا الدخول في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بالكشف على 8600 مواطن خلال يوم واحد، بينما الرقم العالمى المسجل بالموسوعة العام الماضي هو 6562، وتمكنت من تحقيقه دولة الهند.
وأكد «عدوي»، خلال الاحتفال، أن ما حققه الطلاب بالفعل مثال يحتذى به في كل المجالات، وأن ما صنعوه قد رفع اسم مصر عالياً، وسيظل نبراسًا يضيء طريق من يأتي بعدهم.
وأشار «عدوي» إلى أن وزارة الصحة والسكان تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعى الصحي السليم للوقاية من مرض السكر عند المواطنين، والدفع من أجل التحكم في مستويات السكر بالنسبة للمرضى، وأن المبادرات والحملات القومية للكشف المبكر عن السكر هي إحدى الخطوات المهمة التي تتخذها الدول حاليا لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير في انتشار المرض في أغلب أنحاء العالم منذ أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي، وحتى الآن بصورة ملحوظة.
ووجه الوزير حديثه للشباب قائلا: «مصرنا قادرة على صنع الإنجاز، ومصرنا صاحبة دور ورسالة ومكانة، ومصرنا مؤثرة وفاعلة في الإقليم وفي العالم، مصرنا التي تعلي قيم المواطنة والتسامح والوسطية، وتنبذ دعاوى التطرف والتعصب والانغلاق».
من جانبه، أكد الدكتور هشام الحفناوي، رئيس المعهد القومي لأمراض السكر والغدد الصماء، أن إقبال المصريين على الحملة كان يفوق المتوقع، موضحا أنه تم الكشف عليهم بسهولة ويسر ودون أي مشاكل أو معوقات، مؤكدا أنه إنجاز بكل المقاييس يضاف إلى المصريين.
وقالت الدكتورة نفين خوري، إن الحدث قد بدأ تنفيذه في السابعة صباحا بالجري مسافة 7.3 كيلومتر بالتعاون مع مجموعة «عدّائيي مصر»، وتم بعدها عمل تحاليل للسكر تحت إشراف أطباء متخصصين وتخلل اليوم ندوات ونشاطات كثيرة، من ضمنها ندوة عن توعية المرضى بلا أخطار ومضاعفات عدم التحكم بمرض السكر، وندوة أخرى عن أهمية انتهاج أسلوب صحي في الحياة للتحكم في مرض السكر وكيفية تفادي المضاعفات.