قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ظاهرة تعاطي الإدمان والمواد المخدرة، تحتاج لتكاتف كل الجهود لمواجهتها بشكل جيد، مضيفة أنها «تُكرس الفقر والبطالة وضعف الإنتاج»، وأنها مشكلة سياسية واجتماعية واقتصادية.
وأوضحت الوزيرة، في مؤتمر صحفي الخميس للإعلان عن نتائج المسح القومي الشامل حول مشكلة المخدرات، الذي أعده صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن ظاهرة التدخين فى مصر تحتاج لدراسة متأنية لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء على مشكلة تعاطي الشباب المواد المخدرة.
وأضافت الوزيرة، خلال المؤتمر الذي حضره وزيرا الصحة والشباب، أنه توجد العديد من الدول مثل أمريكا وكندا، تمنع التدخين فى الهيئات الحكومية والمستشفيات الصحية، وجميع الأماكن المغلقة، حفاظا على سلامة وصحة المواطنين، الأمر الذي يتطلب ضرورة منع التدخين فى هذه الأماكن.
وأشارت الوزيرة إلى أن تكاتف الحكومة مع الجمعيات الأهلية وممثلي الجهات المختصة، سيؤدي إلى مواجهة ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
من جانبه، قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن انتشار الجرائم مرتبط بشكل كبير بتعاطى المواد المخدرة، لافتا إلى أن تكاتف الحكومة مع المؤسسات المعنية سيؤدى إلى مواجهة هذه الظاهرة.