اعتبر مسؤول النيابة العامة لمكافحة الفساد بإسبانيا، بدرو أوراتش، أن قاضي التحقيق في «قضية نووس»، اعتمد في اتهامه للأميرة كريستينا، شقيقة ملك البلاد فيليبي السادس، على «تكهنات محضة» بسبب «التأثر بوسائل الإعلام»، وأنه تجاهل أدلة براءتها.
وطعن أوراتش، الخميس، على القرار، الذي أبقى بموجبه قاضي التحقيق بمحكمة بالما دي مايوركا، خوسيه كاسترو، على الاتهام الموجه لشقيقة الملك فليبي السادس في جريمتين ضريبتين وواحدة متعلقة بغسيل الأموال.
وأشار أوراتش إلى وجود «تناقضات وأشياء منقوصة» في قرارات القاضي خلال عملية التحقيق، وبخاصة في الفترة بين 5 مارس 2012، عندما تم رفض اتهام الأميرة، و7 يناير 2014 عندما وجه لها الاتهام في القضية.
واعتبر أن القاضي كاسترو تجاهل «أدلة قوية لبراءة» الأميرة كريستينا، واتهمه بـ«تغيير رأيه بشكل جذري».
وتوجه للأميرة كريستينا تهمة التهرب الضريبي والقيام بعمليات غسل أموال في قضية (نووس)، التي تحمل اسم مؤسسة غير ربحية كان يرأسها زوج الأميرة، إنياكي أوردانجارين، بين عامي 2003 و2006.
ويشتبه في أن المؤسسة المذكورة استخدمت كستار للاستيلاء على أموال عامة تقدر بنحو 6 ملايين يورو، في صورة مساعدات حكومية لتمويل أنشطة غير ربحية، تم تحويلها فيما بعد لشركات تابعة لزوج الأميرة، لها نشاطات تجارية ومعاملات مع شركات أخرى وجهات حكومية.