دافع ممثلو مصر لدى الأمم المتحدة، عن نظامها القضائي أثناء اجتماع في الأمم المتحدة، في مواجهة لانتقادات عالمية لأحكام بالسجن على صحفيين بقناة «الجزيرة» القطرية، مؤكدة «احترام دور وسائل الإعلام وعدم اعتبار الصحافة جريمة».
وحضر دبلوماسيون من أكثر من 17 دولة من بينها 8 أعضاء بمجلس الأمن الدولي، الاجتماع الذي نظمته رابطة مراسلي الأمم المتحدة، الأربعاء، لإظهار التضامن مع صحفيي «الجزيرة» الثلاثة الذين حكم عليهم بالسجن المشدد بتهمة مساعدة جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد أسامة عبدالخالق محمود، نائب السفير المصري لدى الأمم المتحدة للحضور في الاجتماع، أن النظام القضائي المصري معروف عنه جيدًا أنه يقدم «ضمانات كاملة» للمتهم، معربًا عن ثقته في أن الإجراءات القانونية ستتبع وأن العدالة ستتحقق في مثل هذه القضايا وجميع القضايا الأخرى.
وقال «إننا نؤيد بشكل كامل هذه العبارة التي استخدمتموها (الصحافة ليست جريمة)، فلدينا 1200 مراسل أجنبي يعملون في مصر لم يتعرض أي منهم لتحرش أو مضايقة»، مؤكدًا احترام مصر الكامل للدور الذي يلعبه الصحفيون.
وقال نائب مدير لجنة حماية الصحفيين روبرت ماهوني، إن حوالي 67 صحفيًّا اعتقلوا في مصر منذ عزل محمد مرسي في يوليو الماضي.
وأضاف: «تم الإفراج عن الكثيرين منهم، لكن ونحن نتحدث اليوم يوجد 14 صحفيًا في السجن في مصر بمن فيهم صحفيو الجزيرة الثلاثة، وذلك يجعل مصر أكبر سجان للصحفيين في العالم العربي وأكثر من سوريا».