استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بمنطقة حلوان، الأربعاء، برئاسة المستشار معتز خفاجى، إلى شهود الإثبات بغرفة المداولة في قضية أحداث الإرشاد المتهم فيها الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر و١٥ آخرين.
وفور إيداع المتهمين قفص الاتهام، تحدث خيرت الشاطر إلى محاميه وسأله عن أخبار أسرته وما هي آخر التطورات في قضية التحفظ على أمواله بمحال زاد وسعود. وهاجم «الشاطر» محاميه، وقال إن الفريق القانونى بالكامل مقصر بشكل كبير فى قضية محال زاد وسعود، متسائلا: «لماذا أنتم حتى الآن لم تطعنوا على هذا القرار «هى مش ناقصة يا أستاذ مصايب»؟.
وتحوّل حديث الشاطر من محاميه إلى بديع، حيث دار بينهما حوار قصير ملخصه، أن اﻷول طلب من الأخير عدم التحدث للصحفيين المتواجدين داخل القاعة والتزام الصمت وهو ما رفضه المرشد، خاصة بعد أن تحدث للصحفيين قائلا كلامه المكرر إن النصر والبراءة قادمان لا محالة وإن الشعب المصري العظيم لن يتخلى عن رئيسه الشرعي.
ويواجه المتهمون تهم «القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية»، والانضمام إلى «عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف»، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
ويحاكم في القضية محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومي وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتي، وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبدالعظيم البشلاوي، ومحمد عبد لعظيم البشلاوي، وعاطف عبدالجليل السمري، وجميعهم من قيادات وأعضاء بجماعة الإخوان.