قال المهندس أحمد بلبع، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال ورئيس لجنة السياحة، إن السياحة عانت على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف منذ بدء التداعيات السلبية لثورة 25 يناير 2011 من أزمة حانقة تكبدت فيها خسائر لا حصر لها، والفترة القادمة تتطلب جهودا كبيرة ومكثفة من جميع العاملين بقطاع السياحة الحكومي والخاص لاستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر، وعودتها لطبيعتها، مطالبا الجميع بالعمل تحت شعار «نكون أو لا نكون».
أضاف حان وقت العمل الحقيقي من جميع الأجهزة الحكومية سواء وزارتي السياحة والخارجية أو القطاع الخاص للعمل بشتى الطرق حتى نساهم في رفع حظر السفر الذي فرضته 16 دولة أوروبية على جنوب سيناء رغم استتباب الأمن وبدء الاستقرار في الشارع المصري والذي بدأنا جميعا نشعر به وتعويض الخسائر التي لحقت بنا على مدار 3 سنوات ونصف .
وطالب بلبع بضرورة استغلال الإيجابيات الخاصة باحتفالات تنصيب الرئيس المشير عبد الفتاح السيسى في الدعاية الخارجية والتي تعد من أقوى الرسائل الداعمة للسياحة المصرية كما تعتبر قبلة الحياة للسياحة المصرية كما وصفها خبراء ومستثمرو السياحة .
وأشار إلى ضرورة التأكيد على الأمان الذي تشهده المقاصد السياحية المصرية وبث رسائل طمأنة للخارج بأن مصر آمنة، موضحًا أن كبار منظمي الرحلات بالخارج يؤكدون أن مناخ الاستقرار السياسي بمصر عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية مهم لتنفيذ المزيد من التدفقات السياحية المؤجلة بسبب التحذيرات التي أصدرتها 16 دولة أوروبية عقب حادث أتوبيس طابا منذ شهرين .
ولفت إلى أن الأوساط السياحية بصفة خاصة يجب أن تتكاتف خلال الفترة القادمة تحت شعار «نكون أو لا نكون» لعلها تكون بادرة أمل لها خاصة بعد أن عانت السياحة على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف منذ بدء التداعيات السلبية لثورة 25 يناير 2011 من أزمة حانقة تكبدت فيها خسائر لا حصر لها ووصلت فيها المنشآت السياحية إلى درجة يرثى لها بعد توقف عمليات الصيانة وهجرة العمالة الماهرة من هذا القطاع الهام بعد سوء أوضاعها.
وأكد بلبع على ضرورة تجهيز القطاع السياحي من الفنادق والشركات وجميع المنشآت السياحية لأن تكون جاهزة من عمالة وخدمات ورونق ونظافة وأمن وإبداع ترفيهي حتى تستطيع أن نستقبل التدفقات السياحية المتوقعة وأن نكسب السمعة الطيبة عند عودتهم التي سيكون مردودها زيادة التدفق وعودة السياحة مرة أخرى كما كانت عليه سابقا وأفضل.
ويشير بلبع إلى أننا ننتظر تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن استعادة الأمن كاملا والذي سيساهم في الحركة السياحية الوافدة لمصر وننتظر النتائج ولابد من عودة ثقة البنوك في قطاع السياحة وانتهاء مقولة أنه استثمار عالي المخاطر.