قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن «مصر تحرص على إحداث نقلة في العلاقات المصرية الأفريقية»، مضيفا أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في القمة الأفريقية تؤكد حرص مصر على العمل مع الأشقاء الأفارقة.
وتوقع شكري إجراء لقاءات جانبية بين الرئيس السيسي والقادة الأفارقة، معربا عن استعداد مصر لتقديم كل الإمكانيات للدول الأفريقية التي تواجه الإرهاب.
وأضاف شكري في تصريحاته التي أعقبت مباحثات أجراها مع وزير خارجية جنوب السودان، برنابا بنجامين، الأربعاء، أن «الإرهاب خطر يهدد أفريقيا والعالم، وآفة تهدد جميع الدول دون استثناء وليس أفريقيا فقط»، موضحا: «لن نبخل في إقامة تعاون مثمر وتقديم المساعدات للأشقاء الأفارقة في مواجهة الإرهاب».
وأوضح أن مصر تتطلع إلى التفاعل والتعاون مع جميع الأشقاء في أفريقيا، خاصة مع دول حوض النيل، مرحبا بالتصريحات الإيجابية من الأخوة الأفارقة تجاه مصر، وقال: «نحن كلنا أمل في أن تترجم هذه الروح الإيجابية الطيبة إلى تفاهمات لفتح المجال للتنمية والمصلحة المشتركة، للحفاظ على الحقوق والعمل على توفير كل مجالات التعاون بين الأشقاء».
وخلال تواجده في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية لرئاسة وفد مصر في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الاتحاد الأفريقي، شارك شكرى في الاجتماع التشاوري لدول جوار ليبيا، والتي تضم مصر والجزائر وليبيا وتونس والسودان وتشاد والنيجر، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، واستعرض وزير الخارجية الليبي تطورات الأوضاع وأهم التحديات التي تواجه بلاده على الصعيدين الأمني والسياسي، كما أكد الحاجة لوجود آلية لدول الجوار، للمساهمة في دعم الحوار الوطني والمصالحة في ليبيا.