واصلت عشرات الآلاف من الأسر في باراجواي جهودها لمكافحة آثار الفيضانات بإمكانات متواضعة، في ظل تجدد التحذيرات باستمرار الأمطار وارتفاع منسوب المياه في الأنهار إلى معدلات لم تشهدها البلاد منذ سنوات.
واضطرت السلطات إلى طلب مساعدة من المنظمات الدولية بعد ان أجبرت الفيضانات أكثر من 200 ألف شخص على هجر منازلهم التي غمرتها المياه خلال الأيام الماضية، منهم نحو 70 ألفا في العاصمة اسونثيون وحدها، والتي تعد الأكثر تضررا.
ولم تجد غالبية الأسر المحاصرة بالمياه أمامها سوى اللجوء لمعسكرات فقيرة المستوى أو اقامة ملاجئ بدائية من الخشب والأغطية المنزلية ببعض الشوارع والميادين المرتفعة.
كما لجأت بعض العائلات إلى منازل أقارب لهم بمناطق بعيدة عن الفيضانات.