قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن «مصر والمملكة العربية السعودية هما قطبا الأمن والاستقرار في المنطقة، وصاحبا الدور الريادي في قيادة الأمة نحو التقدم والاستقرار».
وأضاف المفتي، الثلاثاء، خلال لقائه بالشيخ عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة، أن «مصر والمملكة هما الحارسان الأمينان على ثغور الإسلام والمسلمين من كل مكائد الأعداء والمتربصين من الداخل والخارج».
وأوضح بيان لـ«الإفتاء»، الثلاثاء، أن «المفتي أكد خلال اللقاء أن العلاقة بين البلدين هي الضمانة الأقوى والعمود الفقري لأمن المنطقة واستقرارها، مشيراً إلى أن المصريين جميعاً رحبوا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لمصر، مقدرين ومثمنين الدور السعودي الداعم لمصر على كافة الأصعدة».
وشدد المفتي أننا في مصر ندرك تماماً أن العلاقات بين البلدين هي علاقات استراتيجية دائمة ومصيرية، ونحن على يقين أن المرحلة المقبلة ستشهد تعميقاً متزايداً وتمتيناً أقوى للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وأوضح المفتي أن المؤسسة الدينية المصرية الرسمية تدرك وحدة الهدف والمصير الذي يربط البلدين، وتعمل على تعميق تلك العلاقات والتنسيق المستمر وتبادل الخبرات في كافة المجالات، بما يصب في مصلحة البلدين وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
من جانبه، رحب الشيخ عبدالرحمن السديس، بزيارة مفتي الجمهورية للمملكة، مشيداً بدور علماء الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية واللغة العربية وثمن رئيس شؤون الحرمين الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في بيان صحيح الدين للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون المشترك وتعزيز التعاون الديني بين المؤسسات الدينية في المملكة ودار الإفتاء المصرية.