كان الطيران الأول لمكوك الفضاء ديسكفرى، أحد مكوكات أسطول وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، في ١٩٨٤، وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هو أول رائد فضاء عربى يطيرعلى متنه «زي النهاردة» فى٢٤ يونيو ١٩٨٥، فكان بذلك أول رائد فضاء عربي وأول رائد فضاء مسلم. والأمير سلطان هو الابن الثاني للأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية ،وسلطان مولود في ٢٧ يونيو ١٩٥٦ في الرياض بالسعودية، وهو أيضا من المهتمين بالسياسة الدولية.
وهو يحمل درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية والسياسية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية ١٩٩٩بعنوان «التحول القبلى والبناء الوطنى في التجربة السعودية» ويتمتع الأمير سلطان بخبرة طويلة في الطيران المدنى والعسكرى، فهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادى الطيران السعودى، ويمارس الطيران المدنى لأكثر من ثلاثة عقود بترخيص من قبل هيئة الطيران الاتحادى الفيدرالى في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٦، ومن قبل رئاسة الطيران المدنى في السعودية.
عمل لمدة عشر سنوات في القوات الجوية الملكية السعودية بدءاً من كلية الملك فيصل الجوية في الرياض عام ١٩٨٥، وقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران ١٩٩٠، ثم تقاعد وهو برتبة عقيد طيار عام ١٩٩٦ والأمير سلطان درس الإعلام والطيران في الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل باحثا بإدارة الإعلام الخارجى بوزارة الإعلام السعودية عام ١٩٨٢.
وفى عام ١٩٨٤ أصبح نائبا لمدير لجنة الإعلام الأوليمبية للمملكة في دورة الألعاب الأوليمبية بلوس أنجلوس، وفى عام ١٩٨٥أنيطت به مهمة إخصائى الحمولة على متن المكوك الفضائى ديسكفرى في الرحلة ٥١ جى، كما أسهم في إنشاء جمعية مستشفى الفضاء وانتخب رئيساً لمجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين في عام ١٩٨٩.
كما تولى رئاسة مجلس الأمناء في مركز الأمير سلمان الاجتماعى لأبحاث الإعاقة، وهو رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع واحة العلوم والرئيس الفخري لكل من جمعية الحاسبات السعودية والجمعية السعودية لعلوم العمران وهو الآن أمين الهيئة العليا للسياحة، وهو عضو في كل من الجمعية السعودية الجغرافية، وجمعية مستكشفى الفضاء الجمعية الجغرافية الأمريكية، والجمعية الفضائية الأمريكية، وبرنامج الفضائيين الشباب بالولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية الوطنية للفضاء بالولايات المتحدة.