لقي ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم في مواجهات عرقية وقعت بين عشائر متناحرة على طول الحدود بين منطقتي واجير ومانديرا، شمال شرقي كينيا بالقرب من الصومال، حسبما أعلنت، السبت، وسائل إعلام محلية.
وذكرت مصادر من الشرطة والصليب الأحمر أن المواجهات التي ازدادت شدتها بين قبيلتي ديجوديا وجاري خلال الأشهر الماضية، تجددت، السبت، بين الجانبين.
وتسببت الاشتباكات أيضا في إصابة 13 شخصا فضلا عن حرق 35 منزلا.
ووقعت المواجهات مطلع الاسبوع الجاري بعد اغتيال طالبين، خلال مايو الماضي، في مزرعة واقعة في مناطق مانديرا.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة الكينية، جاتيريا مبوروكي، أن «عناصر من عشيرة ديجوديا قالوا إنهم كانوا يسرقون ماشيتهم».
وكان رجال مسلحون قد عبروا الحدود الفاصلة ودخلوا إلى واجير، حيث اشتبكوا مع مجموعة مناوئة كانت تحرس إحدى البلدات.
وذكرت صحيفة «ديالي ناشين» أن موجة العنف بين العشيرتين خلفت فقط، خلال مايو الماضي، ما يزيد عن 40 قتيلا فضلا عن مئات النازحين.
وأدت صعوبة وضع حدود فاصلة بين المنطقتين في اندلاع أعمال مسلحة وصراع بين القبيلتين.
يذكر أن محافظ واجير، أحمد عبدالله محمد، طالب الحكومة المركزية بترسيم الحدود بين المنطقتين من أجل وقف المواجهات العرقية.