قال مصدر عسكري إسرائيلي، الأحد، إن تفجير السيارة في هضبة الجولان المحتلة، والذي أسفر عن مقتل إسرائيلي يعمل لدى وزارة الدفاع وإصابة 3 آخرين، ناجم عن صاروخ موجه استهدف السيارة من الجانب السوري.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن المصدر العسكري قوله: «وجدنا فتحة في الجدار (الحدودي)، في أعقاب إطلاق قذيفة من الشرق إلى الغرب، تجاه سيارة كانت تقوم بأعمال روتينية. المنطقة تخضع لسيطرة المتمردين في سوريا، ولكن من غير الواضح من هو المسؤول عن إطلاقها، والرد الأولي لنا هو إطلاق قذائف الدبابات» نحو الجانب السوري من الحدود.
وأضاف المصدر الإسرائيلي: «سنجري تحقيقًا مخابراتيًا خلال الساعات المقبلة، للوقوف حول الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ، فالحديث يدور على ما يبدو حول قذيفة موجهة استهدفت السيارة».